الأحد، 3 سبتمبر 2023

قراءة في "طنين"




" قطعة ذهبية "



"طنين" من إصدارات دار الرائدية للنشر والتوزيع، 
تأليف أ.نوف الحسين ، تقع في 166 صفحة
 من القطع المتوسط.
❖ قراءة عامة انطباعية تجاه رواية (طنين) :

- تنصنف الرواية أنها وجدانية بالعموم و تتقاطع 
مع أنواع أخرى كالواقعية الاجتماعي في هذه المؤشرات بيئة المزرعة العائلة، الأسرة 

في (القرينة).
- السلوك؛ بسبب المشاهدات الدقيقة، نقل القيم منها التعاون 
والطاعة، البساطة.
- الرومانسية؛ لوجود العلاقات العاطفية بين الأم و الأب الأبناء 
و الأقارب.
- استخدمت التقنية السردية (الرواي العليم)؛شخصية أساسية واحدة تنقل الأحداث على لسانها.
- الأبرز شخصيتان رئيستان حصة، فهد. 

الشخصيات كانت حقيقة بمشاعرها ، تفكيرها ، طريقة 
حياتها. 
- تسلسل الأحداث عبر الأجيال رائع ، وثق مرحلة مهمة 
تقريباً الثمانيات الميلادية إلى وقتنا الحاضر من 
اجتماعية، وسياسية وغيرها.
- تنوع المشاعر بين فرح النجاحات، وألم الفقد .. بينها تستمر الحياة!.
- التنظيم كان في مسيرة الأحداث متناسق. 

- الكفاح بشكله الطبيعي بدون صدمات الاجتماعية
 و التيارات المضادة، والاختلافات في التعامل الإنساني من تقارب وتنافر.. 
❖ اقتباسات:
- "أحب تناغمي مع فهد .. نفهم طفولتنا جداً ... ونستوعب كيف لابد لنا أن نسير تطورات حياتنا..."ص 27
- "ها هي الرياض تستقبل غربتي ... وها هو طنين
 الحزن يرافقني..حاول والدي أن يتحدث معي ... 

أن يستخرج صوتي... أن يوقد روحي". ص 56
،
- "أبحرت ما بين الكلمات ...ودخلت عميقاً داخل الشعور ...كيف للاختلاف أن يجتمع، كيف يتشكل التكامل من ضباب وسراب... وكيف يختار القلب شخصاً لم يكن 
الطموح ولا فكرة؟".

 ص 91
❖ مما تميزت به رواية "طنين":
1- النضوج الفني. 
2- مطابقة الواقع بكل نقاء.

3- الإحساس فيها والاندماج يقرآن ذلك الجيل أنفسهم بوضوح.
4- تنوع الفنون الأدبية في ثناياها.
5- التأثير.
6- الرسائل الإنسانية ذات القيم.
7- تطعيمها باللهجة المحلية في بعض المواضع بكل ذكاء.
 
محمد إبراهيم بن زعير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق