الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

عرض وتحليل في هَمهَمَاتٌ


 

هَمهَمَاتٌ مِن إصدرات إرفاء للنشر والتوزيع بطبعته الأولى ، 2018م- 1440هـ, يحتوي على 124 صفحة مِن القطع المتوسط.

 

تحت العنوان الرئيسي هَمهَمَاتٌ عنوانٌ فرعي يشرح فيه معنى 

انحباس صوت، وثورة كلام. 

 

الغلاف عبارة لوحة سيريالية مِن تصميم المبدع مصطفى علوان, 

تحفز الخيال على التأويل من خلال تداخل الألوان: الأبيض، البنفسجي، الأزرق, بخاصة الأبيض الذي من معانيه 

في العديد مِن الثقافات النقاء والبراءة, والأزرق الذي يشير إلى الاستقرار والثقة, والبنفسجي لون الروحانيات والعبادات واحترام الذات, وتشكل الألوان المتداخلة دلالات عدة منها: سحابة محملة بالخير والغيث.

 

 

 

داخل الدفتين: إهداء، إهداء خاص، البداية؛ أما النص فيقارب 85 ورقة, ثم النهاية.   

 

الإهداء الخاص: 

له دلالاته العامة التي تفيد بقوة الترابط الوجداني/العاطفي بين أفراد الأسرة، فهي مخلصة للروابط الأسرية والاجتماعية

ص 126 

مِن التعالي النصي في القصة القصيرة 

 

المهدى إليهم: 

الجد ، الجدة -رحمهما الله- 

والأب ، الأم ، الأخوة ، الأخوات ، الزوج ، الأبناء ، الأقارب، الصديقات

 

 

نقتبس لكم مِن نصوص النثر الفني ما هو آت:

 

قصة همهة 

 

"كلٌّ مِنّا بداخله حكاية 

لا يتذكر تفاصيلَ حَبكتها إلا ذاكرتُه, 

فهي دائماً لا تقبل بأنصاف الحلول, 

حكاية تحتضن الواقع والخيال, 

صامتة ساكنة مجرَّدة من الصدى, 

حيكَتْ لتبقى مطوية في صدر الكتمان

بلا صفحةٍ.. بلا هامشٍ .. وبلا عنوان". 

 

ص 12

 

قالوا عني

 

"قالوا عني:

امرأة تحلم أحلامًا وردية, 

لاتعرفُ للكُرة عنوانًا,

مُسرفة بالحبِّ أبدية".

 

ص 36

 

جدران غرفتي بيضاء

 

"رممتُ الشقوق الصغيرة 

وخدوش الزمن العتيقة 

وشظايا المرايا

أزلت طيف ألوان مطبوعًا". 

 

ص 51

 

مِن روائع الإنسان ترك الآثارالهامة, كالتأليف الإبداعي. 

العناوين أغلبها مركبة، شاملة، فنية,

وكثير مِن النصوص ذات قافية شعرية,

تتحدث في النصوص عن الهموم الذاتية، وهواجس الأنوثة، ومفهوم طهر الحب النقي، والاغتراب النفسي، وموضوعات أخرى متنوعة.

أفكارها تحفيزية عن الفرج، الصبر، الأمل.

التراكيب اللغوية مزينة بالعبارات الرنانة. 

إنتاج أدبي رائع يمثل بداية الخط الإبداعي. 

أتمنى للكاتبة أ.أمل السويداء التوفيق, وأشكرها على إهدائها الذي سعدت بقراءته وعرض زهور مِن حديقته.



محمد إبراهيم الزعير.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق