عن شركة ناشر الصحراء، دراسة في نقد النقد، بعنوان النقد الأسطوري في الخطاب النقدي العربي المعاصر قضاياه ومشكلاته، صدرت عام 1444هـ، تأليـــف أ. حسين أحمد النعيمي، 344 ورقة من القطع المتوسط، مقسمة إلى بابين وأربعة فصول.
تشمل هذه القراءة عرض لمحات وشذرات من الكتاب.
شكَّلتْ الأسطورة للفنانين والأدباء مادة غنية لبعثها من جديد داخل النصوص الأدبية، والفنون الإبداعية.
وفي مطلع السبعينيات دخل النقد الأسطوري للدراسات العربية التطبيقية، بوصفة منهجاً قادر على تحليل النصوص الأدبية.
النقد الأسطوري يتحدث عن كل الأساطير التي أنتجتها المخيلة البشرية بأنماطها المختلفة، وفي معظم الحضارات الإنسانية القديمة.
الباب الأول: النقد الأسطوري بين المنطلقات والمبادئ.
الفصل الأول: منطلقات النقد الأسطوري:
فوجد تكرارًا متشابهًا في تداعيات مرضاه، إجاباتهم، أحلامهم، تخيلاتهم إزاء مجموعة من الصور والرموز، ورأى أن هذه الصور والرموز حية أبدًا على تعاقب الأجيال، وما زالت تُكوِّن الأساس في بنية النفس البشرية، ولا يمكن أن نحيا مالم ننسجم مع هذه الرموز.
نماذج بدئية (الأم، الحصان، الأفعى):
الفصل الثاني: مبادئ النقد الأسطوري:
(عشتار/الفينيق/...)
الباب الثاني: النقد الأسطوري،قضاياه ومشكلاته:
الفصل الأول: قضايا النقد الأسطوري في الخطاب النقدي العربي.
رسمت د.لمياء باعشن الحد الفاصل بين النقد الأسطوري والنقد الأركيتايبي، عندما عدت أن المنظور الأسطوري لا يركز على الأنماط بعينها،وإنما تمظهرات الأسطورة في الفنون وطرائق توظيفها، وربطها بمخاوف الناس وأحلامهم وأفكارهم، بينما يجتهد النقد الأركيتايبي في تحديد ملامح معينة لنموذج مستقل يتكرر في الأعمال الإبداعية.
كما تميز بين الفهم اليونغي والفهم النورثروبيبوصفهم منهجين مستقلين.
وقد قام الباحث في توحيد الفهمين تحت مصطلح واحد النقد الأسطوري تأصيلاً للجهد المعرفي والنقدي في العالم العربي.
دراسة د.النعيمي ذات فهم متقدم في الشعر الجاهلي، استخدمت منهجاً تحليلياً رصيناً لإثبات أسطورية النص الشعري، ثم دراسة د.عبدالمعاطي في الإفادة من النقد الأسطوري وفق خطوات إجرائية متماسكة.
دلالة (الريح) عند الشاعر علي الجندي، فوجد أنها ترمز للتيه بأشكاله النفسية والروحية والاجتماعية، والقلق بأشكاله.
الفصل الثاني: مشكلات النقد الأسطوري في الخطاب النقد العربي.
يرى ( كلينث بروكس) أهمية كشف الأنماط الأولية تحصيلا لمواد فنية جديدة، أو إغناء فنية قديمة: فهو يشكل توسيعاً للموارد المتاحة للشاعر والقارئ؛ لكنه ليس منهجا جديداً للتنظيم والتفسير.
الرأي:
عنوان الكتاب متوافق مع مسار الفصول ويعتبر خارطة دقيقة للمحتوى.
الدراسة نظرياً جهد رائع من المؤلف في الرصد والتفكيك.
الدراسة تطبيقاً في أعمال تحليل النصوص ومعالجتها بالنقد الأسطوري.
طبيعة الموضوع له امتدادات نفسية، اجتماعية، انثروبوجيا...
المنهج الأسطوري في النقد العربي له مشكلات متعددة تم الإشارة لها.
تجوَّل بنا في التاريخ القديم والحضارات وتوارث الأسطورة عبر الأجيال.
المحتوى رسالة ماجستير رصينة عميقة الأداء، تضارع درجة الدكتوراه في قوة البحث وتمكن الباحث من أدواته.
العلاقة الوثيقة واللصيقة بين الأدب والأسطورة ونظريات العلماء والنقاد متعددة الأوجه.
عنصر التشويق والدهشة لم يفارق المنتج العلمي.
د.سعود اليوسف: "هذا الكتاب كنز ثمين من حيث رصانته، وإحاطته بالنقد الأسطوري في جانبيه: العربي، والغربي، وتتبعه لتطور هذا النقد تاريخيا، ومنهجيا، وموضوعيته في الحكم على ما صدر من مؤلفات توسلت بالمنهج الأسطوري."
محمد بن إبراهيم الزعير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق