الأربعاء، 23 أغسطس 2017

عروق الذهب

عروق الذهب 

قراءة في دراسة لجماليات النقد الأدبي المعنونه بعروق الذهب 
للدكتور سعود بن سليمان اليوسف 

الإصدار في رايي الإنطباعي تاريخ نقدي دقيق ممتد إلى القرن الرابع الهجري تميز به الكاتب في سهولة الأسلوب الذي جمع بها كمية هائلة من المعلومات التي وردت بين دفتي الكتاب ككثير من أساليب الأدباء والنقاد العرب، وعلى ضخامة ما به من ثراء معرفي شائق جمع به القصص التي يستأنس بها، وعلى معرفتي الخاصة بالدكتور سعود 
و تقبّله للنقد بإبراز كلا الجانبين الإيجابات والسلبيات في أعماله، فإن ما يخص الملاحظات تجاوزها مرتين حيث إن هذا بحث للرسالة الدكتوراه ونتيجته قبول الرسالة ومنح درجتها 
مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعتها.

المرة الثانية التحكيم من قبل لجنة النادي الأدبي.

المحتويات من بعض الفصول وبعض المباحث والعناوين وتعريفها أخذت من كل بحر نقدي قطرة.

وهو من إصدارت نادي تبوك الأدبي ، يحتوي على 590 صفحة مقسمه على خمسة فصول:

١- لغة الخطاب النقدي.
٢- الصور في الخطاب النقدي.
٣- الإيقاع في الخطاب النقدي.
٤- تداخل الخطاب النقدي مع الأجناس الأدبية .
٥- وظائف الأدبية في الخطاب النقدي.

سوف نستخدم هذا الرمز للإشارة إلى المرجع ورقمه والوصول له من رقم الصفحة في كتاب عروق الذهب 
م.م.ص.ع.ذ 

من مقدمة المؤلف 
يسعدني أن أقدم للقارئ هذه الدراسة التي أصلها أطروحة 
قدمتها للحصول على درجة الدكتوراه.

فقد زخرت القرون الأربعة الأولى للهجرة بحركة نقدية غزيرة،
فمعظم النقد كان ضربًا من ضروب الإبداع.

" النقد إبداع قبل أن يكون محاكمة أو تحليلًا، وهو نصوصٌ أدبيةٌ
متعتها لاتقل عن فائدتها"  
م.م١.ص١٤.ع.ذ 


من المبحث الأول بالفصل الأول:
أ-ألقاب الشعر العامة
الأبيات الغُرُّ : وهو مانجم من صدر البيت بتمام معناه،دون عجزه. ( م.م٢.ص٥٧.ع.ذ )
الأبيات المحجلة: وهي مانُتج قافية البيت عن عروضه، وأبان عجُزُه بغيةَ قائله. (م.م١.ص٥٨.ع.ذ )

الأبيات المرجَّلة : التي يكمل معنى كل بيت منها بتمامه، 
ولا ينفصل الكلام منه ببعضٍ يحسن الوقوف عليه. 
(م.م٥.ص٥٨.ع.ذ )

الأبيات " البيت المُقلَّد" من معاني المقلد في لسان العرب 
أن المقلَّد من الخيل: السابق يُقَلَّد شيئًا أنه قد سَبَقَ" 
(م.م٧.ص٥٨.ع.ذ )

ب- الحقول الدلالية
"الحقل الدلالي لكلمةٍ ما كلُّ الكلمات التي لها بتلك الكلمة علاقة 
ما، سواءٌ أكانت علاقة ترادف، أم تضادّ، أم تقابلِ الجزء من الكل والكل من الجزء،..." (م.م٣.ص٦٢.ع.ذ)

من الحقول:
١-الحيوان:
ارتبط في هذا الحقل الدلالي من طريق القرابة المعنوية كثير من أسماء الحيوان وأوصافه و ما يمت إليه بصلة.

٢- الصناعات والحِرَف 
يقول ابن سلام الجمحي "وللشعر صناعة و ثقافة يعرفها أهل العلم كسائر أصناف العلم والصناعات"(م.م١.ص٧٣.ع.ذ)

٣- اللباس:
الجاحظ يقول "ووصفوا كلامهم في أشعارهم فجعلوها كبرود العَصْب والحلل والمعاطف والديباج والوشي، وأشباه ذلك"
(م.م١.ص٨١.ع.ذ )

من الفصل الثاني المبحث الثاني أنواع الصورة 
منها:
١-الصورة البصرية 
الصورة هي الغالبة على هذا الأسلوب الفني، لأن الأشياء المرئية في محيط المنشئ أكثر من الأشياء المسموعة والمشمومة والذوقية.

٢- الصورة السمعية 
وحضورُها في الخطاب النقدي ليس كثيفًا كالصورة الصورية
البصرية.

٣- الصورة الذوقية 
الصورة الذوقية واحدة من الصور الحسية القارة في النقد.
(م.م٢.ص٢٠٣.ع.ذ )

من المبحث الثالث: تناسل الصورة 
أولاً:تناسل الصورة النقدية من صورة نقدية أخرى.
ثانيًا: تناسل الصورة النقدية من النص المنقود.
ثالثاً: تمدد الصورة النقدية.

من الفصل الرابع المبحث الأول: مع الشعر
أولًا: الشعر في وصف العملية الإبداع.
ثانياً: الشعر في الأحكام النقدية.

المبحث الثاني: مع الخبر:
الخبر حكايةً: جاءت صيغ بعض الأخبار- وإن نقلت الخطاب النقدي- عاديةً، أو تقريريةً.

الخبر أحجية: ومن الصور التي جاء الخبرُ ملتفًّا في إهابها صورةُ اللغز وجوابه، أو الأُحْجِية ،التي تستعين جمالها بالتحفيز
التأليفي.

(م.م٢،٣،٤.ص٣٥٦.ع.ذ)

من الفصل الخامس المبحث الأول:
الوظيفة التعبيرية
منها:
أسلوب الأمر: فيأتي غالبًا في مقام التوجيه.

أسلوب الدعاء: يمثل الدعاء في صدر الخطابات وخواتيمها واحدًا
من الأعمال القولية الإنشائية التي هي من صميم إنشاء الخطابات عامة.
(م.م٢.ص٤٨٤.ع.ذ )

و نشير إلى مجموعة من النقاد مروا معنا على سبيل المثال ليس الحصر القاضي الجرجاني، ابن طباطبا، الجاحظ...

يتضح كمية الجهد الهائل المتقن للعمل، فقد مر الباحث على ما يزيد على 500 من المصادر و المراجع المتنوعة.

يقول أ.حسين بافقيه

" وأحسبُ أنَّ القارئ الذي يشتاق إلى نقدٍ أدبيّ صحيح، سيفرِحه أن سيقرأ هذا الكتاب، ويعتدُّه مِن أثمن ما قرأ".


قراءة / محمد بن إبراهيم بن زعير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق