السبت، 26 أغسطس 2023

ضاد"عبق الحرف وسماؤه"1

 




تغريداته سيل متدفق من الأفكار النيرة،الرمزية, يتوفر بها "
 رهافة الحس، والقدرة على نقل التجربة للاخرين"2, المحبوكة أدبياً في بديع البيان. مضافاً لذلك كلماته التصويرية الوصفية الدقيقة ذات الإحساس الفاخرأثناء 

رحلاته بين البلدان.

عرفته من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقتها لم أدخل إلى عالم

القراءة الحرة بعد. مع وصولي إلى سنٍّ متأخرة نسبياً طمأنني وحفزني بأن 

لا عمر محدد للبدايات، وأن أقوها هي في الفترة الواعية المستدامة.

التي تكون رصيد صاحبنا في ممارسة القراءة المنتظمة، ثم تجليتها الأخيرة في الكتابة

الآنية وكذلك الثابتة الورقية في المنتجات الأدبية (الكتب).

 

أتحدث عن الكاتب أ.خزام بن عبدالله الشهراني انخرط في أحد أندية القراءة لـ سنوات، مراكماً خبراته الفنية المتينة، ثم انتقل إلى آخر وصل بما يملكه من 

إمكانيات مصقولة إلى العضوية في مجلس إدارته الذي كسب منه " تطوير مهارات التفكير  ,المفاهيم النبيلة ,والانتفتاح على الثقافات".3

لاحقاً تبلورت الرؤية، وأعِدَّت الخطة التي نُفِذَت في إنشاء مكانه الثقافي الذي أُسِّسَ على التعاون والأصالة وهو صالون ضاد الأدبي بصفته مؤسساً وقائداً. 

 

مديره التنفيذي أ. وليد العميل. منسقة جهوده  د.صافية أبوهليل . صناعة محتواه 

أ.مها عبدالمحسن. وغيرهم من الأعضاء.

 

شملت اللقاءات أربعة مسارات في أنواعها:

-الحوار مع القامات العربية العالمية منهم

 (د.أحمد أبودهمان، د.سعيد السريحي،أ.عزت القمحاوي,.....) 

 

-حلقات  أدبية ونقدية ومعرفية وتقديم إصدارات (د.رائد الصبح،د.سميرة الزهراني،

د.أريج السويلم،أ.حجي جابر،أ.لبابة أبوصالح,......)

 

-اجتماعات عروض الكتب ومحاضرات 

(أ.مشاعل خالد ،أ.أحمد طابعجي، أ.البندري السليمي ،

أ.أحمد العسيلان،أ.سامي العريفي، أ.خالد صديق,....)

 

-أمسيات شعرية (د.عبدالرحمن العتل ، د.سعود اليوسف، أ.أسيل سقلاوي ،

أ.سارة الزين,.....)

 

الفعاليات دورية أسبوعية عبر برنامج الزووم نظراً إلى الظروف الراهنة وعلى 

انجلاء الوباء بفضل الرحيم سوف يرى النور كياناً حضورياً شامخاً (بإذن الله).

 

المجالات التي طرقت (الأدبية/ النقدية ، النفسية ، الفلسفية ، الاجتماعية ، الحضارات ).

 

إثراءات روافدها من أهل الاختصاصات والمهتمين.

 

توثيق وحفظ كل اللقاءات التي بلغت حوالي الأربعين لقاءً، ورفعها إلى اليوتيوب .

 

فرصة المشاركات في التقديم العلوم النافعة.

 

الأثر الطيب في انطباعات الضيوف.

 

الطرح المفيد والاختلافات الراقية.

 

التحليل العميق وإعادة توجيهه مبسطاً مفسراً.

 

نشر فقرات تاريخية عن سير المؤلفين والرسامين.

 

متابعة حصيلة الإصدارات وثمراتها.

 

تفعيل المشاركات في أيام المحافل الدولية السنوية.

 

إتاحة الفرصة التطوعية حسب المهارات الشخصية التي تطور المسيرة "الضادية".

 

المعرفة المعطاة "فالمعرفة بحد ذاتها دهشة ومتعة وفرح"4

 

محمد بن إبراهيم الزعير.

 

المصادر:

1-كتاب (حديث العفاف قطعة من القلب) أ.عفاف الحربي.

2-موقع النقد الحديث والفن والادب والجمال جامعة بابل.

3-رأي أ.خزام الشهراني في مقالة منشورة في جريدة الجزيرة

 عن نادي فلك الثقافي.

4-(التداوي بالفلسفة) تأليف سعيد ناشيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق