الثلاثاء، 2 فبراير 2016

الفندق

 
" فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً؛ فالصمت في حرم الجمال .. جمال " نزار 
الجمال يتشكل في ألوان الطبيعة الخضراء الداكنة، الزرقاء الصافية بالزهور الزاهية. كم أتمنى أنك معي في هذا الفندق في الريف النمساوي الهادئ، وكل مشاعر الشوق والحنين تزداد مع طول المسافات بيننا! أرى الوجنتين بالجوري شذاك.. الزنبق على حافة السياج الأبيض.. يقترب الزمان من موعد الزفاف المرتقب. أتمنى الحياة كلها هذا المكان، وأنت معي، كحياة العصور الوسطى الخالية من تعقيدات الحياة المعاصرة! كان ذلك الجانب المضيء من الصور والواقع لصراع المرض الذي قد يقتلني كما قتل الخطأ الطبي والدي
رحمه الله.

محمد بن إبراهيم بن زعير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق