متحف الأرواح
هي في الأصل هدية " صوغة " من المؤلف
م.عبدالوهاب الرفاعي _أغناه الله من واسع فضله_ .
العنوان ومضة جملية تشدك لسبر أغوار الرواية الغامضة، ابتداءً من حياة الأسرة الكويتية البسيطة، إلى تعاظم الأحداث و تعقدها، أسلوبها سلس رشقيق الكلمات، المؤلف _ماشاء الله_ ذكي جداً كأنه يرى القارئ وهو غارق في روايته، في مرات كثيرة يخاطبه بتقديم سبل النجاة بالرهان الدامغ ويحثه على الاستمرار إلى النهاية التي كانت مذهلة غير متوقعة!
شكراً على هذا الإبداع، وبالتوفيق في أعمالك القادمة وسوف أتفرغ قريباً لقراءة كل إصدارتك السابقة إن شاء الله.
------------------
الرياض 90 نوفمبر
الرواية قوية في حقائقها من عمق واقعنا المتناقض، الذي لم نناقشه في الواقع بشكل جلي، ولم نقرّ تفسيراً واعترافاً بالمشكلة ثم الحلول.
التراكيب اللغوية رائعة مع أني بالعادة أخشى الصحافيين و الصحافيات إذا كتبوا رواية، خوفي أن تصبح مقالات في قصة! لكن كاتبنا الصحفي الروائي أسعدني بكلماته و سرده وحبكته.
لدي ملاحظة حسب نظرتي القاصرة:
وهي بعض نقاط التسويق البحتة، التي لا أعلم من الشخص المسوؤل عنها.
بارك الله في هذه الجهود والعمل، وبالتوفيق للكاتب في
جديد أعماله الروائية.
•ملاحظة:- لم أشاهد تعليق د.عبدالله الغذامي الموجود على غلاف الرواية الخارجي إلا بعد ما كتبت تعليقي.
محمد بن إبراهيم بن زعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق