السبت، 17 أكتوبر 2015

أوه يا فؤادي فبلغ لكم العرفان أوجه




أتوقى بحروفي، قارصَ البرد، ووعثاءَ السفر..
من ضربات ظلام الأيام.. نقشت كتاباتي البدائية التكوين كالساموريين 
على الكهوف و الصخور؛ فارتباطي بها مثل نار الشتاء لبدوي.
التي سوف تغدو مع الأمل المشرق و العمل الدؤوب أقوى، وأرقى بمرور الزمان. تجرعت في الماضي خيبات الإحباط ، سلاسل الفشل ، وقيود الحاضر المتوقعة التي تقدمني خطوة و تعيدني خطوات إلى الخلف!
لكن، لا ضير!
سهمي لو عاد إلى الوراء فسينطلق بدافع سريع و صلب من الكنانة
إلى أمام المستقبل الزاهر بالنجاح الذي له بريق اللؤلؤِ بعد عناء استخراجه من باطن البحار، مذاقه المجد! 
شذاه البخور 
كذلك يصدح في أذنيَّ  الثناء من الجموع و النُّخَب 
يا رحيم، صبرني  على تعثرات دربي و على غضب الحشود  
شكراً لكم جميعاً مجملاً ..   مددتم لي أذرعَكم  سلماً للوصول إلى الحلم الندي .
أمي ، أخواتي ، أخي، خالاتي ، أخوالي ، أعمامي ، عماتي ، أبنائهم ، بناتهم 
و كل الأصدقاء.
ذلك بقرائتي ودعمي ونشري وتدقيق  حبري والدعاء بتوفيقي. 
وشكراً مفصلاً  لكم..
أولاً : أبي الذي أنطق الأدب في لغتي
و أشعل الأضلاع في صدري 
رحمه الله و نور قبره و آنس وحشته و أسكنه الفردوس و موتانا و موتى المسلمين .
هذه مدونتي التي تحمل جل ملامحه الظاهرة وأفكاره الثقافية المخفية .
ثانياً: إلى أحدهم من أهل الأدب من شواعر  و كُتاب الذي أشرقت شمسه نوراً على أرضي و أخذت من قبضته  أثرا، الذي كان و لا يزال يشحن همتي و لُبِّي  بالخيال الحر و مقلتي بالتراكيب اللغوية المبتكرة الساحرة؛ فيذكرني دائماً بأني بعد حقبة وجيزة سأصبو بين صفوفهم العريقة الفاتنة.
 
ثالثاً : بعض الرسومات التي توضع تاجاً فوق الرؤوس تسر العيون والشهود، وجدت بريشة الخلود.
و أخيراً :  هذه خطوتي الوليدة 
بقص الشريط الأحمر لسطوري، أتشرف  بآرائكم  وأنصاع  لتوجيهاتكم و أجيب عن استفساراتكم . 
سوف تقرؤون كلماتي بقلوبكم النقية،  وتدققونها بأعينكم الرقيقة ، وتحللونها بعقولكم النيرة.
وحيد أنا /فكرة مجردة،  وبكم أصبحت نصاً .
وحيد أنا/ قافية وبكم صرت قصيدة . 
وحيد أنا/ مدينة خاوية بلا مباني أنتم منشآتها و زخرفة هندستها . 
انبثقتُ من  أنين الوجع، ربما في حينٍ ما آكل رمان الفرح . 
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، و إن أسأت فمن نفسي والشيطان .
( محمد بن إبراهيم بن زعير )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق