أتوقى بحروفي، قارصَ البرد، ووعثاءَ السفر..
من ضربات ظلام الأيام.. نقشت كتاباتي البدائية التكوين كالساموريين
على الكهوف و الصخور؛ فارتباطي بها مثل نار الشتاء لبدوي.
التي سوف تغدو مع الأمل المشرق و العمل الدؤوب أقوى، وأرقى بمرور الزمان. تجرعت في الماضي خيبات الإحباط ، سلاسل الفشل ، وقيود الحاضر المتوقعة التي تقدمني خطوة و تعيدني خطوات إلى الخلف!
لكن، لا ضير!
سهمي لو عاد إلى الوراء فسينطلق بدافع سريع و صلب من الكنانة
إلى أمام المستقبل الزاهر بالنجاح الذي له بريق اللؤلؤِ بعد عناء استخراجه من باطن البحار، مذاقه المجد!
شذاه البخور
كذلك يصدح في أذنيَّ الثناء من الجموع و النُّخَب
يا رحيم، صبرني على تعثرات دربي و على غضب الحشود
شكراً لكم جميعاً مجملاً .. مددتم لي أذرعَكم سلماً للوصول إلى الحلم الندي .
أمي ، أخواتي ، أخي، خالاتي ، أخوالي ، أعمامي ، عماتي ، أبنائهم ، بناتهم
و كل الأصدقاء.
ذلك بقرائتي ودعمي ونشري وتدقيق حبري والدعاء بتوفيقي.
وشكراً مفصلاً لكم..
أولاً : أبي الذي أنطق الأدب في لغتي
و أشعل الأضلاع في صدري
رحمه الله و نور قبره و آنس وحشته و أسكنه الفردوس و موتانا و موتى المسلمين .
هذه مدونتي التي تحمل جل ملامحه الظاهرة وأفكاره الثقافية المخفية .
ثانياً: إلى أحدهم من أهل الأدب من شواعر و كُتاب الذي أشرقت شمسه نوراً على أرضي و أخذت من قبضته أثرا، الذي كان و لا يزال يشحن همتي و لُبِّي بالخيال الحر و مقلتي بالتراكيب اللغوية المبتكرة الساحرة؛ فيذكرني دائماً بأني بعد حقبة وجيزة سأصبو بين صفوفهم العريقة الفاتنة.
ثالثاً : بعض الرسومات التي توضع تاجاً فوق الرؤوس تسر العيون والشهود، وجدت بريشة الخلود.
و أخيراً : هذه خطوتي الوليدة
بقص الشريط الأحمر لسطوري، أتشرف بآرائكم وأنصاع لتوجيهاتكم و أجيب عن استفساراتكم .
سوف تقرؤون كلماتي بقلوبكم النقية، وتدققونها بأعينكم الرقيقة ، وتحللونها بعقولكم النيرة.
وحيد أنا /فكرة مجردة، وبكم أصبحت نصاً .
وحيد أنا/ قافية وبكم صرت قصيدة .
وحيد أنا/ مدينة خاوية بلا مباني أنتم منشآتها و زخرفة هندستها .
انبثقتُ من أنين الوجع، ربما في حينٍ ما آكل رمان الفرح .
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، و إن أسأت فمن نفسي والشيطان .
( محمد بن إبراهيم بن زعير )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق