السبت، 30 يوليو 2016

نصوص ضياء الثقافة تحت مجهركم <2-3>



يرافق العسرَ يسرٌ، ويوشك النجاح أن يبزغ فجرًا لمنتظريه.
بيد أن العمل الدؤوب، والجهد الحثيث يلزمه دعمٌ يوازي الطموح أو يفوقه رؤية نافذة..
وإن هذا الفضاء الإلكتروني من أعمق منافذ الدعم لمبادرتنا الثقافية.
وما من عملٍ يعوز أي مشروع حديث، مثل الدعم والرعاية: معنويةً كانت، أو مادية.
ما مـرّ بي قـلـقٌ إلا وأنـقـذني..
”بـيـتٌ“ يحـوّلُ أحزاني لأفراحِ..
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ..
من شدة اليأس لم يخلق بمفتاحِ
الشاعر/ زين عبدالله 

أتشرف باطلاعكم على الجزء الثاني لمقالي السابق، الذي هو عبارة عن مجموعة نصوص منتقاة للقراء المحترمين عامة، والقارئ المثالي بشكل خاص. 
ومن أهم ميزاته بوصف ( ألبرتو مانغويل ) من كتابه ( فن القراءة ):- 
-القارئ المثالي يخلخل النص، القارئ المثالي لا يسلّم بكلمات الكاتب. 
-القارئ المثالي قارئ تراكميّ: كلُّ قراءة لكتابٍ من الكتب تضفي على السرد طبقةً جديدة من الذاكرة.
كذلك لنقد وتقويم الأكاديميين والنقاد.. 
١-ومضة أدبية بعنوان ( اللوحة ) من كتاب ذكريات تسعينية 
الكتابة / ساره كرم 
نظر إلى لوحة الفنان الملحد، وقف أمامها حائرًا لا يعرف كيف يُضفي عليها لمسة إيمان، غَيَّرَ الزاوية غَيْر مرة وأمعن النظر مجددًا، كاد أن ييأس لولا أن تسرب إلى بؤبؤ عينيه فجأة شعاع ضوءٍ يخرج من بين الثنايا والألوان، هناك كان الله الموجود في كل مكان مستقرًا فيها!
-
٢-ومضتان أدبية من رواية ( المحلّ )
للكاتب عبداللطيف النصف
أ- نقوم بشراء أشياء لاحاجة لنا بها هي حاجتنا لنسعد بشيء أكثر منه.
ب- إلتزّ الخطأ والصواب معاً أخال أنني لا أميز بين هذا التوأم.
-
٣-أ. ثامر شاكر، عاشق من العالم الثالث 
نص نثري ( لحظةُ جُنون .. لحظةُ صِدق .. )
لاتعشقي نجاحي فهو زائل، 
ولاترافقي خطواتي، حتماً سيهرم الجسدُ الثائر..
أحبِّي قلبي، وانصُتي لعينيّ 
واسكُني بسمَتي 
وداعبي أصابِعي
وشاغِبي خطوط كفِّي
فهذا أجمل مافيِّ وأبقى ..
أنا عاشِقٌ بسيطٌ بين يْديك
وليس أكثر..
٤-أ. أحمد الغزي، كتاب مس 
شذرات من نص (غربال الأيام )
ظننتهم أصدقائي، وغرتني ابتساماتهم وحديثهم المعسول.
وبهرني بريقهم المزيف. فاصطفيتهم ليكونوا رفاق
سفرٍ في طريق الحياة. 
وفجأة، أتى غربال المواقف الصعبة فأسقطهم من حياتي، بعدما أثبت لي أن للنحاس بريقاً يغلبُ بريق الذهب.
-
أتمنى لهذه النصوص أن تكون ملهمةً لكم، للقراءة أو الدراسة.
أيها السادة والسيدات، أنتم أهم إنتاج للعملية الإبداعية 
التي يسعى المبدعون للظفر بها، ويستحقون الفرصة للانتشار من خلال آرائكم.


محمد بن إبراهيم بن زعير 

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

نصوص ضياء الثقاقة تحت مجهركم <3/1> ‏

لضيق الوقت وكثرة الأعمال في عصرنا الحديث، من أهداف مبادرة ضياء الثقافة الأساسية تدوير الكتب بين المؤلفين والأكاديميين والقراء المتذوقين، ثم نشر هذه الإصدارات.
لكن الردود والتعليقات بعد القراءة تحتاج وقتًا ليس بالقصير لتصل، كما أن هذا النوع من العمل يحتاج لنوعٍ من التفرغ. ونظرًا لانشغال المتلقين بأمور حياتهم؛ فقد وصلتنا نسبة قليلة من التعليقات مشكورين، وفي شغف لمزيدٍ من القراءات والآراء 
لتكرم هذا المنبر الصحفي الثقافي كمحطة
رائدة مؤثرة في الفضاء العربي الأدبي.
فإننا نعرض عليكم أيها السادة والسيدات أبيات شعرية وأسطر نثرية للأعضاء في ضياء الثقافة؛ محاكاةً لذائقتكم الأدبية؛ أملًا أن تقتنوا المصادر الأساسية للنصوص، واندماجًا مع أفقنا الثقافي..
١- د.سعود اليوسف، ديوان صوت برائحة الطين.
أبيات من قصيدة ، (مخطوطة للمتنبي لم تُحقَّـق بعد )
علّمتني الهوى دمشقُ أيا ( حسناءُ )
لـيلٌ غــافٍ وخـــد أسـيـل
فصِليني بكبريائي، فإن أنحن
تُسرَج إلى الـفـراق الخيول
اعتيادي على الرحيل مُقامي!!
و مُقـامي __ أيّـان كان __ رحيـل !
و أنا فصلٌ خامس أين أمضي!
كيف تأتي في بعضهنَّ الفصول؟
٢- د.محمد السقاف ، ديوان سيرةُ الشجن
مقطع من قصيدة ( نقيضان )
يا لهذا المساءِ..
تراتيله ما تهجـَّى طلاسِمَها كاهِنٌ
لكأنَّ المدى ورقٌ
والحنينَ ثقابٌ
وكلَّ القصائدِ
نكهتها كالرَّمادْ.
٣- م. أحمد الوراقي
مقطع من قصيدة (يمرُّ العامُ بعدَ العامِ )
يمرُّ العامُ بعدَ العامِ
لا مرآةَ أنظرُها وتنظُرُني .. !
ففي رؤيايَ أسقمَةٌ ،
وَذاكَ الضوْءُ يكسرُني
على الأطلالِ شكلُ الصبحِ منهزِمٌ
فُـتــاتَ الطينِ ألمحُني !!
٤-خزام الشهراني، كتاب نَوْضَاْء
مقتطف من النص النثري ( طلب،،، )
حيريني ،،
اجعلي مني باحثاً عن المعرفة
انزوي خلف الحقائق
جرديني من كل الإجابات
شتتيني في أزقة السطور
كلما ازددتِ غموضًا ،، توهّج فضولي
٥-د.نورا مرعي، ديوان شيءٌ من هذا الوَجَعِ
أبيات من قصيدة ( فلسطين )
فلسطين هذي العيونُ شرابُكْ وذا القلبُ يعشقُ منك ترابَكْ
رويت فلسطين من أدمعي بل رويتُ بحبٍ قلوبَ الـورى بكْ
فكوني مدارَ الصمود فمنـهُ شبابٌ وخير الشّبابِ شبابُكْ
وقدسّ كلــؤلؤةِ الأرض طـرًّا سيكشفُ عنكِ يقينًا ضـبابُكْ
٦-د.زينب إبراهيم، كتاب حكاية بنت اسمها ثرثرة
شذرات من النص النثري
( يُحكى أن ...!! )
يُحكَى أنّ ... الخليقة بدأت بـ اثتين "ذكر,أنثى" يعيشان
بتوافق متوازٍ , يدوران حول بعضهما كشمس وقمر , يحملان صورا فوتوغرافية عددها ستة تحكي قصة الآخر
منذ أن كان صفرا, ليصلا إلى حالة تتلاشى فيها من حولهما كل مظاهر الحياة, فتتحد روحهما في نرفانا سماوية عالية .
٧-م. ولاء زيدان
شذرات من النص النثري ( روحانيات )
ملتجة
في الحروب
لأغتنم طيب النّفوس فوالله
ما وضعتُ الدُروع
ضاقت بي الارض
بين الجنون.
والحرف المجون
إراقة الحِبر
على روحي تَقضي
كَم غايَة بك أدركتُها دونَ صِعاب
كم ناجيتُك دون حِجاب
كم نَشرتُ قِيمَ الأخوةِ بين الأعراب
٨- أ.أروى المهنا، ديوان عندما يكون الحُزن لطيفاً
قصيدة ( شُعلة )
في وقت مضى
لم تكن ترغب سوى بالقليل من الوهج
يشرق على جبين صباحها
ليلقي بالرّماد جانبا
يعرّى الملامح من الدهشة
و ما بين موعد وصمت
أراها تسير نحو الضوء كفراشة
لتشرق شمس للدراسة النقدية المحكمة، وقبس من نور التوجيه الأكاديمي السديد والرأي الانطباعي من القراء الكرام.. إذا قسمنا هؤلاء الأعضاء إلى ثلاث مستويات، هي: المحترفين والمتوسطين والمبتدئين، واحتياجهم لمستوى أعلى، للذين يملكون قوة المفردة والحضور على النطاق المحلي، نطمح للانتشار عربياً. أما المتوسطين؛ فإنهم يرتقون إلى الاحتراف. والمبتدئين تضعونهم على الطريق الصحيح بتقوية نقاط قوتهم ليتجاوزون عقباتهم.
محمد بن إبراهيم بن زعير

على جدار الحياة

 
إلى من جردني سيفي، بعدما
 زج بي في المعركة 
فقال لي: انتصر، وإياك أن تردى قتيلاً !

الجمعة، 15 يوليو 2016

( ماذا قدم الشعراء للوطن )

استفزني زميلي بعبارة: 
ماذا قدم الشعراء للوطن؟! 
لو حورت السؤال: ماذا قدم الإبداع الفني للوطن؟!
سؤال عملاق، يحتاج الرد عليه إلى مجلدات.
لكن سوف أحاول الاختصار في الرد ومن وجهة نظري، 
أولاً: 
التاريخ وثقافة الشعوب تخلد المبدعين في الفنون المختلفة النابعة من الذات الإنسانية في خلق النصوص والتراكيب الجديدة . 
كما وأن التاريخ لا يُخلد المبدعين فحسب بل يُخلد أوطناهم ومنبع إبداعهم ويجعل أوطانهم يُشار إليها بالبنان ..
ثانياً: 
كثير من أهل التخصصات الطبيعية كالطب والهندسة وعلوم الحاسب الآلي متميزون في مجالاتهم، لكن تحول بعضهم إلى المجالات الإبداعية إما بشكل كامل حيث غيّر تخصصه وتوجه للإبداع، وأصبح مصدر رزقه وشهرته وحضوره. 
أحد الكُتّاب من دولة الكويت ترك تخصصه الأصلي: هندسة كيميائية، وهوخريج الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ما وصل لمركز مرموق في مجاله، وتفرغ لتأليف الروايات ،وأبدع في هذا المسار المختلف كلياً عن تخصصه .
أو بشكل جزئي، بحيث يعمل بتخصصه ويؤلف في الأدب، كالرواية أو الشعر، وأعرف مجموعة مهندسين معماريين
 في الأردن، 
الهندسة مصدر رزقهم والشعر تعبير عن ذواتهم، 
وهم راسخون في الوسط الثقافي الأردني خاصة، والعربي عامةً .
وهناك أستاذة جامعية بدرجة أستاذ مساعد في تخصص الحاسب الآلي تحاضر في الجامعة وتعمل صحفية، وتكتب الرواية. 
ثالثاً: إذا كانت العلوم المادية الحضارية، التقنية منها يُرى أثرها إنجازاًً واضحاً للعيان، وظاهر الفائدة؛ فإن الأدب تعبير عميق عن مكنون الإنسان وهويته الثقافية.. 
ومن أسباب كتابة السيرة أن يعبر صاحب السيرة عن مشاعره، ثم بمصارحة الورقة البيضاء عن الفرح والحزن؛ فيخلد حياته بعد موته في أفكاره وتوجهاته. 
كما تُخلد بعض النصوص بانتقالٍ من عصر إلى عصر، 
كتعلم اللغة العربية وقواعدها من الشعر الجاهلي، وتأريخ واقع الأزمنة وأحداثها. 
و نستفيد من مقال لماذا نقرأ الأدب
ماريو بار غاس يوسا ( 1936 ، البيرو ) 
أحد ألمع مؤلفي الرواية ونقادها في أمريكا اللاتينية
بل حول العالم أجمع . 
.... يقول:
"التخصص العملي له منافع عديدة يسمح باكتشاف أعمق و تجارب أكبر وهو محرك التقدم والتنمية. وصحيح أن قراءة الأدب مصدر للمتعة ولكنه أيضاً مصدر لمعرفة أنفسنا وتكويننا عبر أفعالنا وأحلامنا وما نخاف منه بكل عيوبنا و نقائصنا سواء كنا لوحدنا أو في خضم الجماعة ".
كُل إنسان يستطيع تخليد وطنه في أذهان العالم بأسره من خلال إبداعه في مجاله وإبرازه بشكل يليق به ، وجعل الوطن يفخر به كـ أحد أبنائه ..
هذا هو جوابي يازميلي العزيز ..
محمد بن إبراهيم بن زعير ..

الأربعاء، 13 يوليو 2016

( الأمسية الشبابية المفتوحة )

ضمن فعاليات معرض الكتاب الخيري العاشر، نظم
منتدى الشباب الإبداعي، بالنادي الأدبي بالرياض أمسية شبابية مفتوحة؛ لمشاركة الشباب الأدباء والفتيات الأديبات 
إلقاء نصوصهم الإبداعية،  كما خُصص مجال لطرح مبادرة ضياء الثقافة، المبادرة التي تهتهم باستقطاب المبدعين والمبدعات في أرجاء الوطن العربي، ونشر إنتاجهم المميز، 
ودعم المغمورين منهم و فتح قنوات ثقافية ومنابر إعلامية لهم. شارك من فريق المبادرة: محمد بن إبراهيم بن زعير، 
أمين عام المبادرة، حيث عرَّف بها وذكر أهدافها وألقى نصًا نثريًا، والعضو خزام عبدالله  الشهراني، شارك بنص نثري. 
العضو: أروى المهنا، شاركت بنصوص شعرية. 
العضو: روضة الشريف، شاركت  بنص نثري. 
العضو: شهيانة الحجري، شاركت بنص نثري. 
كما شارك شعراء كبار بدعوةٍ من منتدى الشباب الإبداعي،
وهم: الدكتور خالد الدخيل ، والشاعر السوري الأستاذ إبراهيم الأحمد و الشاعر الأستاذ سعد الغريبي و الشاعر 
الأستاذ المالك . 
كما شارك من الأمسية المفتوحة الشاعر العنزي 
والقاص أخر بنصوصهما الإبداعية . 
ونشكر منتدى الشباب بأدبي الرياض على جهودهم 
الرائعة وتنظيمهم الحفل بجمالٍ وتألق
ليستمروا للإبداع منبراً متدفقًا.

الأربعاء، 6 يوليو 2016

حوار صحفي عن مبادرة ضياء الثقافة

        إنماء – حاوره – سلطان بن باز:

حوار صحفي عن مبادرة ضياء الثقافة، يسرنا أن نستضيف في هذا الحوار المؤسس لمبادرة ضياء الثقافة الكاتب والقاص أ. محمد الزعير.

كيف بدأت فكرة المبادرة؟ 

في حوار مع أحد الأدباء عن وضع الإصدارات الجديدة، حيث إن مجموعةً منها مضمونها ليس بالمستوى المطلوب، ورغم ذلك تحضر بكثرة في معارض الكتاب والمكتبات.

ما الدافع لهذه المبادرة من الأساس؟ 

لصعوبة وجود الإنتاج الثقافي المميز، وقد لا يتوفر في المكتبات، وبعضه متوفر في الشبكة العنكبوتية لكن تكلفته عالية جداً!

من تخدم هذه المبادرة؟ 

تخدم المؤلفين والشعراء الشباب على مستوى الوطن العربي، وكذلك القراء المتذوقين، والمجتمع بتوفير كتب رائعة أمامهم وقت رغبتهم في القراءة.

ما أهداف المبادرة ؟

١- التسويق للمؤلفين والشعراء بناء على قوة نصوصهم من ناحية أدبية بعيدة عن العنصر التجاري.

2- مساعدة المؤلفين والشعراء الذين يعانون من ضعف في جوانب بسيطة بتوفير الدراسات النقدية لأكثر من ناقد في أكثر من بلد عربي.

3- دعم المؤلفين والشعراء مادياً لممارسة نشاطهم الإبداعي.

ما آلية تواصلكم مع المثقفين الآخرين؟ 

مد جسر أدبي بين الكتاب والقراء على مستوى الوطن العربي، وذلك من خلال تدوير كتب المبادرة بينهم، لغرض اطلاع الأدباء العرب على الإنتاجات الأدبية في الدول الأخرى، وأخذ انطباعاتهم وملاحظاتهم فيما يفيد الحراك الأدبي العربي، والأخذ برأي القراء وانطباعاتهم.

هل يوجد من لكم مظلة تدعمكم؟ 

المبادرة هي مجهود مؤسسي، لكن بعمل فردي بفرق تطوعية يساعدوننا، مثل: فريق التزام للقراءة، ومن الصحف:

الجزيرة الثقافية، وذلك بنشر مقالات وأحداث مبادرة ضياء الثقافة، وبعض الصحف الإلكترونية، مثل: (المناطق)، وحالياً جاري التنسيق مع مؤسسة البابطين الثقافية في الكويت لإدراج الشعراء في معجم الشعر للمؤسسة.

كما تلقينا مبادرةً كريمة متمثلة في دعوة نادي الرياض الأدبي، ومنتدى الشباب الإبداعي لأمسية أدبية، وكذلك دعوتنا للمشاركة في أنشطة النادي.

ما الذي ينقصكم لتدعيم جهودكم؟

وجود رعاة للدعم المالي وتغطية إعلامية قوية لممارسة نشاطنا بكل سهولة؛ لأننا نعتمد على التمويل من فريق العمل والتكاليف عالية جداً، لا نستطيع تحملها.

ماهي النشاطات التي قمتم بها؟ 

1- أمسية أدبية في أحد فنادق الرياض للشاعر: د.سعود اليوسف، والكاتب خزام الشهراني (تكفلت بها مبادرة ضياء الثقافة).

2- أمسية ثقافية نسائية بعنوان: “خطوات الكتابة الإبداعية”، للكاتبة أ. لبابة أبو صالح (تكفلت بها مبادرة ضياء الثقافة).

3- أمسية أدبية مفتوحة على هامش معرض الكتاب الخيري العاشر، بدعوة رسمية من منتدى الشباب الإبداعي، وشاركنا بالتعريف بمبادرة ضياء الثقافة وإلقاء عدة نصوص، وشارك مؤسس مبادرة ضياء الثقافة محمد بن إبراهيم بن زعير في التعريف بالمبادرة وأهدافها وإلقاء نص نثري، وشارك المؤلف خزام الشهراني بإلقاء نص نثري، كما شاركت الشاعرة أروى المهنا بإلقاء قصيدتين، وشيهانة الحجيري بإلقاء نص نثري، وشاركت روضة الشريف بإلقاء نص نثري.

من المشاركين معكم من المؤلفين والمؤلفات والشعراء والشاعرات وما هو إنتاجهم الأدبي؟ 

1- د. نورا مرعي، لبنان من إصداراتها: ديوان “شيء من هذا الوجع” رواية “ستحبينني يوماً” كتاب “الدلالات الرمزية في الشعر العربي الحديث”.

2- د. شيماء الشريف، السعودية من إصداراتها: “رواية أنصاف مجانين” “رواية بعد الحلم”.

3- د. مرام مكاوي، السعودية من إصداراتها: “رواية قاب قوسين” “على ضفاف بحيرة الهايدبارك مذكرات طالبة سعودية في بريطانيا”.

4- أ. لبابة أبو صالح، السعودية من إصداراتها: “كيف يطير الصلصال ؟” “رواية أنفاس من الملح”.

5- سارة كرم، مصر من إصداراتها: “ذكريات تسعينية”.

6- أروى المهنا، من إصداراتها: ديوان “عندما يكون الحزن لطيفاً”.

7- شيهانة الحجيري من إصداراتها: “حياة بلون أحادي”.

8- د. سعود سليمان اليوسف “ديوان غروب وقت الشروق” “ديوان صوت برائحة الطين”.

9- خزام عبدالله الشهراني “كتاب نوضاء” “كتاب مازال للحبر بقية”.

10- أ.ثامر شاكر “كتاب الأستاذ” “كتاب قزم وعملاق ووطن” “صرح مصدر غير مسؤول”.

11- أحمد الغزي “كتاب مس”.

12- سعد الدوسري “رواية الرياض 90 نوفمبر”.

13-  نادية بوغرارة “ديوان زمان الوصل”.

14-  د.محمد السقاف “ديوان سيرة الشجن” “ديوان وحيداً معي”.


الأمسية الشبابية المفتوحة

ضمن فعاليات معرض الكتاب الخيري العاشر، نظم
منتدى الشباب الإبداعي بالنادي الأدبي بالرياض أمسية شبابية مفتوحة؛ لمشاركة الشباب الأدباء والفتيات الأديبات 
إلقاء نصوصهم الإبداعية،  كما خُصص بعض من الوقت  للتعريف بمبادرة ضياء الثقافة ، المبادرة التي تهتهم باستقطاب المبدعين والمبدعات في أرجاء الوطن العربي، ونشر إنتاجهم المميز، 
ودعم المغمورين منهم و فتح قنوات ثقافية ومنابر إعلامية لهم.
و قد قام بالتعريف أمين عام المبادرة : محمد بن إبراهيم بن زعير حيث و ذكر أهدافها وألقى نصًا نثريًا ، بعد ذلك شارك العضو خزام عبدالله  الشهراني بنص نثري. 
و الأديبة : أروى المهنا، شاركت بنصوص شعرية. 
كما أتيحت الفرصة لأصدقاء المبادرة بطرح مشاركة إبداعية بأقلامهم 
قدمت : روضة شريف نصاً نثريًا لها بعنوان
 ( كان لابُد ) 
وأيضاً الكاتبة : شهيانة الحجري، شاركت بنص نثري. 
كما حوت الأمسية شعراء كبار بدعوةٍ من منتدى الشباب الإبداعي، وهم: الدكتور خالد الدخيل ، والشاعر السوري الأستاذ إبراهيم الأحمد و الشاعر الأستاذ سعد الغريبي و الشاعر الأستاذ المالك . 
و الشاعر العنزي 
وألقى حاضرون أُخر نصوصهم الإبداعية . 
ختاماً نتوجه بالشكر لمنتدى الشباب بأدبي الرياض 
على جهودهم الرائعة وسعيهم ليبقى الأدب منارة شامخة ..