الخميس، 10 مارس 2016

مقتطفات من حوار صحفي عن مبادرة ضياء الثقافة

1- ما الذي دعاك إلى التفكير في تلك المبادرة ؟
-
للفكرة طرفان: الأول هو عدم توفر كل الكتب التي تشبع
متعتي في القراءة، خاصة أنه مع الوقت يزداد سقف ذوقي القرائي. والطرف الثاني وجود كمية _مع الأسف_ من الكتب أقل من المستوى المطلوب، تظهر ثغراتها للقارئ العادي مثلي، ناهيك عن المتخصص!

2- وهل كان هناك حماس من المحيطين بك لتبني المبادرة ؟
-
نعم يوجد حماس للفكرة و نبحث عمن يتبناها.


3- هل تشرح لنا المباردة وهل مرت بأكثر من مرحلة لتطويرها ؟
انبثقت الفكرة في نقاش مع أحد الأدباء، حيث عبر لي عن معضلات الإبداع التسويقية، وعدم انتشار النصوص المميزة. توافقنا في المبدأ، وعبرت له عن انزعاجي من الكتب غير الجيدة وعدم إلمامي بالكتاب المميزين في الوطن العربي، وذلك بسبب طغيان بعض الكتب المشهورة لأسباب لا تقتصر على الجدارة فقط! ووافقني الرأي بضرورة عمل شيءٍ يحسن من مستوى الإنتاج الثقافي، ولا بد من توفير الرعاية والاهتمام بمن يملك جودة المحتوى، ويصعب عليه النشر!
طرحت الفكرة في أمسية شعرية بين أدباء سعوديين؛ ومن ثم شرعت في التنفيذ.
عملت فترة لوحدي، ثم تكون فريق عمل تطوعي لها في الأردن من   أدباء شباب جمعوا التخصص العملي والإبداع.


5- وهل المباردة كانت تقتصر على تبادل الكتب أم كان هناك أهداف أخرى كانت تسعى لها ؟
نعم يوجد أهداف أخرى.
١- اكتشاف المميز بشكل محلي داخل دولته وإيصاله إلى الشهرة بناءً على مضمون إنتاجه، على مستوى الوطن العربي.
٢-  إبراز المغمورين من الكتاب والكاتبات،  وتوفير الدعم لإصدار كتب المؤلفين غير البارزين بعرض مؤلفاتهم لدور النشر. أو إرشادهم إلى دور نشر بدول أخرى، أو تقديمهم لجهات ثقافية تمول إصداراتهم.
٣- دعمهم وجعلهم يتفرغون قدر الإمكان لإبداعاتهم.
٤- تُقيَّم الكتب على أساس موضوعي من مجموعة مؤلفين  آخرين.
٥- التعاون في إقامة أمسيات شعرية ولقاءات أدبية.

-
6- كم عدد القائمين على المبادرة ؟
ستة أشخاص أعضاء فريق العمل .

7- وكم عدد الذين استفادوا من المبادرة ؟
نعمل حالياً على إصدار رواية باسم المبادرة؛ لتوفر داعم مهتم بالأدب.  ونعمل على البحث عن داعم آخر لإصدار ديوان شعري.
-
8- وما هي أهم الكتب التي يتم تداولها ؟
كتب الأدب والكتب الاجتماعية.


9- فهل هذا وما الاسم الذي أطلقته على المباردة لنعرف القاريء بها ؟
ضياء الثقافة .

الصحفي: محمود الديب 
*ملاحظة: سينشر الحوار قريبًا بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق