منذ انطلاق مبادرة ضياء الثقافة على أرض الواقع الافتراضي على الشبكة العنكبوتية، ثم تكون فريق العمل التطوعي؛ وبفضل الله تحققت المنجزات التالية:-
١/ نشر مقال عنها في صحفية الجزيرة السعودية، وموقع كون الإخباري المصري.
٢/ كما عُمل فسح بيع لكتب تسمح ببيعها في السعودية، من متجر متعاون مع المبادرة.
٣/ سنمول إصدار كتاب قريباً _بإذن الله_ وتم التنسيق مع دار للنشر لإصدار كتاب آخر على حساب الدار.
ثم طرأت بعد فترة قصيرة مشاكل تهدد سير المبادرة، مع العلم أنه تم طرح الفكرة على مجموعة من المثقفين وأُعجبوا بها مع عدم مقدرتهم على تقديم شيء لنا، عدا الكتاب _مشكورين_ الذين تكرموا بالمشاركة الفعلية معنا، وتعاونوا بالنشر في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعية، واستقبال الكتب وقراءتها، ثم التعليق عليها.
هناك أيضًا حسابات القراء المساهمين معنا بالمساندة بالنشر والقراءة والتعليق.
٤/ عمل فريق ضياء الثقافة مسابقة لتحفيز الجمهور على قراءة كتب المبادرة بجائزة مقدارها١٠٠ دولار لأفضل تعليق على كل كتاب، والجوائز على حساب الفريق.
التفاعل معها أقل من المطلوب بكثير؛ فتواصلنا مع جهات وأشخاص يمولون ويدعمون المبادرات الشبابية، غير أنه لم يصل أي رد منهم.
انتقلنا إلى مراسلة جهات ثقافية في دول الخليج على حساباتهم في التويتر، ولم يصل لنا أي رد منهم، مع أنهم يعملون على أنشطة كثيرة بعضها لا يخدم إلا فئة قليلة جداً. أما عن داخل السعودية؛ فبحكم أن أحد أعضاء المبادرة عضو في أحد الأندية الأدبية، طلبنا منه مساهمة النادي معنا، واعتذر بأن أنشطة النادي محددة.
ثمة عضو آخر في لبنان مسؤول عن مركز ثقافي، لم أتواصل معه بخصوص المساعدة في هذا لزوبعة لبنان السياسية _أعانهم الله وأعادهم إلى البيت العربي بكل شوق_ .
النافذة الوحيدة المتاحة: الهئيات الشبابية في الأردن
فهي تؤمن الجمهور وقاعة نشر صحفي وتلفزيون، وذلك عن طريق علاقات بعض أعضاء فريق المبادرة الخاصة المتواجدين هناك، ومصاريف حضور الضيف يكون على حسابه الخاص أو من حساب النصف الآخر من أعضاء المبادرة المتواجدين في السعودية.
محمد بن إبراهيم بن زعير