ديوان لم تختتم بعد ولم تهدأ حواشيها

بداية من الإهداء في أربع مقطوعات شعرية

فيها الفخر والحب والتقدير لأهل الفضل: 

الأهل،  والزوج، والأبناء.  ثم قسم اللغة العربية الذي

 عملت المبدعة به. 

أولا: القصائد الدينية: سبحان المبدع-رجوتك ياقدير 

القول في مدح النبي دوام -لا كنا إذا استهزئ بنبينا 

محمد -صلى الله عليه وسلم -

-

ثانياً: قصائد الهموم الذاتية والرثاء 

من الرثاء إلى الأم والأب والشيخين العلامتين: 

ابن باز وابن عثيمين _رحمهم الله جميعاً_

-

ثالثاً: قصائد في عاطفة الأمومة إلى جميع أبنائها.. 

لكل ابن أو ابنة قصيدة. 

-

رابعاً: قصائد الوطنية في الوطن والبلاد العربية المقهورة: 

فلسطين والعراق. 

خامساً: قصائد التأملات. 

-(((2)))

سادساً: قصائد المناسبات.

-

من القراءة الخاطفة للديوان، لم يمر علينا في أي ديوان شعري وضع بيت مميز من القصيدة بشكل أفقي مقابل القصيدة. 

من قصيدة سبحان المبدع: 

فالحمدلله حمداً طيباً وله شكر البرايا؛

 شكر البرايا لنعمى ليس نحصيها

-

من الهموم الذاتية والرثاء: 

وعاد شعري يغني للورى نغما

مبرأ من رؤى عجزي وإفلاسي

-

من فقد الأم: 

كل الشموع انطفت يا أم حين غدا 

حنان قلبك ذكرى وصلها حلم 

-

في رثاء الحبيب ( أبي ) 

أبكيك يا أبتي ببوحي والذي 

أخفيت من حزني ومن زفراتي 

-

ثالثاً: عاطفة الأمومة: ( رزان ياحلوة العينين ) (((3)))

رزان ياحلوة العينين وإن على

دقات روحي حنينا سابحا فيك

-

( كل الطفولة أنت يا أحمد ) 

كل الطفولة أنت ياقمري الذي 

من طيب نفسك تهرب الأوهامُ

-

مقدمة من الشاعرة قبل قصائد الوطنية

يا أمتي ...

يا مشعلا للطهر 

يا معنى الظفر 

-

من قصيدة القدس تصرخ: 

ياقدس صبي لهيب السخط والغضب 

ولقني الكفر أزماناً من النصب

-

الديوان تغلب عليه القصائد العمودية متنوعة الفروع كما أشرنا، قوي التراكيب، تتضح فيه الشعرية  الجاذبة، كان ممتعًا في القراءة للمرة الثانية.

مع التحية والتقدير للمبدعة أميرة صبياني